ذاك الذي
يُرافقك
بصمت
ليُنصِتَ إليك
دون أن يُقاطعك
و دون أن يتململ من حديثك
إياااك أن تُفرّط فيه . . .
- وهل يوجد أحد
لا يمَلُ حديثنا الذي قد يكون طويلاً و مُملاً . . . أصلاً
ليمضي وقته معنا دون أن ينطق بكلمة ؟ ! ؟
- نعم . . . بالتأكيد يُوجد
- مَن هو ؟ ! ؟
- إنه الذي وجدَ فيك نفسه
و عرُف ذاته بك
فحديثك اليه يكفيه
و يؤنسه و يُرضيه
لأنك عندما تُحدثه عنك
تكون و كأنك
حدثته بلسانك عنه
و أجملت له أهم ما يخصه و يُعنيه
إنه ( أنت ) ! ! !
م-ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق